مؤتمر “التنمية التعليمية المستدامة في التربية الأساسية يختتم فعالياته بتوصيات عدة

مؤتمر “التنمية التعليمية المستدامة في التربية الاساسية يختتم فعالياته بتوصيات عدة

التعاون والتنسيق مع دول مجلس التعاون لإعداد خطة مشتركة لتطوير التعليم

اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتربية العملية “التنمية التعلمية المستدامة في ظل رؤية الكويت ٢٠٣٥ ” والتي استمرت على مدى يومين 10 11 مايو عقدت فيه سلسلة جلسات نقاشية تناولت عدة محاور تتعلق بأهمية مكاتب التربية العملية ودورها في تطوير التعليم والسياسة التعليمية ومدى مواءمتها للتنمية المستدامة ورؤية ٢٠٣٥، ووضع تصورات ونظرة المستقبلية لها.
وقد عرض المؤتمر تجارب المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في مجال التعليم والتنمية المستدامة، وكيفية توظيف التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلم ودور التدريب الميداني في صقل مهارات الطلبة وتأهيلهم للانخراط بسوق العمل.
كما عرض تجارب المكاتب العملية بالدول الأخرى مما ساهم بشكل كبير في تبادل الخبرات والتعرف على التحديات التي تواجه تلك المكاتب ووضع الحلول المناسبة لها.
وشهدت فعاليات المؤتمر في اليوم الثاني إقامة الجلستان الثالثة والرابعة، حيث تناولان بحث تحديث الخطة التدريبية لبرنامج التربية العملية في ضوء خطة التنمية المستدامة، وتجارب التعليم والتنمية المستدامة، الإيجابيات والسلبيات، وأثر استخدام التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلم في تحقيق التنمية المستدامة إشكاليات التعليم الجامعي ومتطلبات التنمية
واختتم المؤتمر حفل ختامي عرض خلاله ابرز التوصيات منها :
• ضرورة وضع آلية العمل المشترك ما بين كلية التربية ووزارة التربية وجميع المؤسسات الأكاديمية التي تحقق أهداف التنمية المستدامة.
• الحرص على دمج القيم ووضع منهج للأخلاق في نظام التعليم.
• وضع برامج لمعلمي ومعلمات المستقبل وفق الاستراتيجيات الحديثة.
• الاهتمام بتصميم وتهيئة فصول دراسية ذكية من خلال الاستعانة بالمؤسسات التعليمية والخبراء للنهوض ببرامج التنمية المستدامة.
• ضرورة مراجعة طرق وأساليب التعليم التقليدية والعمل على تطويرها .
• التعاون والتنسيق مع دول مجلس التعاون لإعداد خطة لتطوير التعليم ، تشتمل على على رؤية مشتركة تحقيقاً لمفهوم التنمية المستدامة.
• تسليط الضوء على الجانب المهاري والسلوكي لما له من أثر ودور كبير في صقل الكوادر والمواهب.
• إعداد دورات تدريبية لأعضاء الهيئة التدريبية والطلبة لتنمية مهاراتهم بما يتوافق مع مفهوم التنمية المستدامة في التدريب الميداني.
• السعي إلى زيادة ساعات التدريب الميداني لتكون على مدى فصلين دراسيين بما يتناسب مع أسس ومعايير الجودة في التدريب.
• الإعداد لمشروع المنصة الوطنية للتعليم الالكتروني في الميدان التربوي وصولاً لمفهوم التنمية المستدامة والجودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!