نظم قسم المناهج و طرق التدريس ملتقى بعنوان ” كن مبدعا ” برئاسة ا. د. فهد السماوي رئيس قسم المناهج و طرق التدريس و بالتعاون مع الجمعية التربوية، و الهدف منه كما قال ا. د. السماوي هو استقطاب المواهب و الطاقات الطلابية و تحفيزها للإبداع و الانجاز، و كلية التربية الأساسية ليست فقط للمحاضرات و إنما للأنشطة و الفعاليات و التمني بأن الجميع يساهم في هذه الأنشطة لإبراز دور الكلية في خدمة المجتمع و ميولهم و طاقاتهم.
اشتمل اليوم الأول على ثلاثة محاضرين بدءا بالمحاضر الدكتور فواز الحصينان و التحدث عن خطة الدولة نحو الإبداع، قدم فيها التصور العام للدولة في مجال الإبداع و الابتكار حتى يكون العنصر البشري عنصر فعال ذو قيمة مضافة للمجتمع، أما المحاضر الثاني فكان الطالب فواز الحسيني و التحدث عن نادي الإبداع الأكاديمي، و هو نادي الهدف منه دمج الطاقات الشبابية، و لديه برامج للمنشأة التعليمية و برامج تستهدف الطلاب، و أيضا تهتم بالموهوبين و ترعاهم، و أخيرا مع المحاضر د. سعد الكريباني و محاضرة عن ” نقطة تحول “، حيث أن نقطة التحول لدى الأشخاص تكون ناتجة من خمسة و هي الصدمة، الرغبة، الألم، التشجيع و أخيرا حاجة غير مشبعة، حيث ضرب لكل شيء مما سبق مثال و قصة تحول الشخص و الذي يكون سبب تحوله هو إحدى النقاط السابقة، كما ذكر ثمانية صفات لتكون عظيما من خلال كتاب و من بعض هذه الصفات الشغف، و العمل، و التركيز، و المثابرة و الأفكار.
أما بالنسبة لليوم الثاني فكان مع الإعلامي أحمد الفضلي و قصة عن الإرادة و تحقيق الذات، يتحدث فيها عن هدف معين يريد الوصول إليه، و يبين للحضور من خلال القصة الوصول لهدفهم من خلال الإرادة، و من ثم محاضرة عن المناظرات الطلابية مع الطالبتان الجازي العنزي و علية العازمي، تتحدثان فيها عن تعرف عن المناظرات و الغاية منها و الهدف من الدخول للمناظرات و هو صقل الشخصية و تقبل الرأي الآخر حتى و لو كان معارض، و اختتمت فعاليات اليوم الثاني من الملتقى مع د. أحمد الخالدي و محاضرة عن “كيف تؤثر في الآخرين”.
و اختتم ملتقى ” كن مبدعا ” مع د. عايدة العيدان و محاضرة بعنوان ” الإبداع و الاتيكيت “، تحدثت فيها عن فنون و تطبيق الاتيكيت و اختصت بذكر اتيكيت الاسلام، و اتيكيت التحية و اتيكيت المصافحة، أيضا قامت بذكر تعريف مصطلح الاتيكيت و هي كلمة فرنسية و تعني الانسجام مع بعضنا البعض في البيئة، أما تعريف الاتيكيت بالنسبة لمجتمعاتنا فهي حسن التصرف، الأخلاق، الذرابة و غيره، كما تحدثت عن الغاية من الاتيكيت، و ما الحاجة من الاتيكيت، و أيضا تاريخ الاتيكيت، بالإضافة إلى ما هو الفرق بين الاتيكيت و البروتوكول، ثم من هو اسطورة الاتيكيت، كما تحدث عن الإسلام و الاتيكيت حيث عرف الإسلام انه أساس الإتيكيت و مصدره القرآن و السنة النبوية، و أخيرا أنواع الاتيكيت، تليها أمسية شعريه مع الشاعر دلان بن مساعد و التحدث عن إصداره و إلقاء بيوت من الشعر، و أخيرا محاضرة مع ا. اسماعيل الشطي بعنوان ” انفعالي اختياري “، و الهدف منها توضيح أن جميع سلوكياتنا و تصرفاتنا و انفعالاتنا ليس للواقع دخل فيها و إنما تعبر سلوكيات شخصية خاصة بالإنسان نفسه و هو الذي كون هذا السلوك في الصورة الذهنية التي بداخله، و مثلما كون هذا السلوك أيضا باستطاعته تغييره.