مجلة العلاقات العامة
ضمن الموسم الثقافي لقسم الدراسات الاجتماعية في كلية التربية الأساسية محاضرة للدكتور عايد علي الحميدان الخبير الدولي في مجال المخدرات و عضو هيئة التدريس المنتدب بكلية التربية الأساسية بعنوان ” دور وسائل التواصل الاجتماعي في تنامي المخدرات “، مركزا فيها على نتائج دراسته الميدانية المطبقة على 287 مبحوثا من خلال أداة الاستبيان، و ذلك خلال يومين متتالين اليوم الأول في مبنى البنات و اليوم الثاني في مبنى البنين.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن هناك هدرا للوقت يستغرق لفترة 17 ساعة في التصفح على شبكات الانترنت بمواقعها المختلفة و خاصة وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن المبحوثين يرون أن وسائل التواصل الاجتماعي له دورا رئيسيا في تنامي معدلات الجريمة بسبب تصفح الشباب من الجنسين لمواقع الكترونية تشجع على ارتكاب الجريمة، و بجانب آخر أكد البعض بأن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور رئيسي في تنامي مشكلة إدمان المخدرات بين الشباب بسبب تصفح و تداول الشباب فيما بينهم البعض بالمواقع الالكترونية التي تشجع على تعاطي المخدرات و تروج لهذه الآفة بصورة مشوقة أو بمعلومات مضللة، و كما بين أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي أدى لنتائج سلبية منها البعد عن الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي، و ضعف القيم و العادات و التقاليد، و العزلة، و الاغتراب الأسري، و اللجوء لأشخاص لا يملكون الخبرات و استشارتهم، و معاشرة أقران السوء، و انتشار معدلات الجريمة و الانحراف و منها انتشار المخدرات و تنامي العنف.
ثم تطرق في محاضرته عن أنواع المخدرات و منها الشبو الذي يتكون من 9 مواد سامة و بين درجة سميتها و خطورة تعاطيها، ثم بين أسباب تعاطي المخدرات ، والجوانب العلاجية من خلال الفرص التي كفلها القانون للمدمن فقط ، ثم بين أن الوقاية من تنامي المخدرات تتطلب وعي الشباب ، وعدم مخالطة أقران السوء ، ورفع مستوى الرقابة الأسرية ، وتكثيف الحملات التوعوية ، والتواصل والتراحم ، وفي الختام فتح حوار المناقشة ، وكان حوارا مثمرا ، ثم بعد ذلك تم تكريم المحاضر د عايد الحميدان من د راكان المطيري رئيس قسم الدراسات الاجتماعية.
