أقام قسم التصميم الداخلي محاضرة تحت عنوان الأثاث المستدام كاتجاه سائد للألفية الثالثة بحضور عميد كلية التربية الأساسية ا. د. فهد الرويشد، ومساعد العميد للشؤون الأكاديمية ا. د. غانم الشاهين، ورئيس قسم التصميم الداخلي د. عبدالله النفيسي، ورئيس قسم التربية الخاصة د. نواف الظفيري وأعضاء هيئة تدريس قسم التصميم الداخلي وعدد من الطالبات.
تطرقت المحاضرة د. ديانا محمد أستاذ مساعد بقسم التصميم الداخلي بالحديث عن الحفاظ على مصادر الطاقة وحياة نظيفة بيئيا على كوكب الأرض للأجيال القادمة أنها من أبرز القضايا في مجالات تنمية البيئة للوصول إلى تلك الأهداف ومن ثم اصبحت ثقافة الحفاظ على البيئة ومعرفة دورة المنتج وتدوير المخلفات للحصول على منتجات جديدة من سمات التصميم المستقبلي ، وللوصول إلى التصميم المستدام لابد من تحقيق معاييرهامة بمعانيها الدقيقة وهي أن يكون هذا التصميم أخلاقيا ومؤثر في البيئة ومبتكروأيضا أن يحقق الجمال وأن يكون أصيل وقابل للمنافسة في المستقبل.
الأثاث المستدام لابد وأن يخلو من المواد التي تبعث غازات ضارة بالبيئة وألا يستهلك طاقة كبيرة في عملية التصنيع والانتاج وأيضا أن تقل به مخلفات التصنيع بقدر الامكان وأن تكون قابلة للتدويرأو التحلل الحيوي ، وأن يكون في خلال دورته لم يعمل في أي من مراحل انتاجه عمالة مقهورة أو أطفال. وينقسم الأثاث المستدام إلى ثلاث أنواع رئيسية وهي أثاث مصنع من خامات متجددة وصديقة للبيئة وأثاث يستخدم به بعض الأساليب لتصميمات مبتكرة بخامات معاد تدويرها من المخلفات المختلفة وأخيرا أثاث مستخدم في تصنيعه مزيج من مخلفات الغابات الخشبية مع أجزاء من أخشاب من قطع أثاث قديمة مستهلكة ويعاد استصلاحها واستخدامها مع أخشاب أخرى لأنواع أشجار ثانوية وهو ما يعرف بعملية اعادة التشغيل. والمحاضرة تفتح الطريق إلى النهوض بفكر البلدان العربية بتحسين البيئة العامة وبداية استخدام أثاث مستدام خاصةً لأنه قد آن الأوان للنظر بجدية إلى منظومة البيئة المستدامة واستخدامها كشعار للحياة المستقبلية.