مجلة العلاقات العامة
ضمن نشاط قسم اللغة العربية وآدابها الثقافي للفصل الدراسي الثاني 2016-2017 قدم القسم محاضرة ثقافية عنوانها: (الإحيائية في الشعر العربي الحديث) اشترك فيها الدكتور محمد فؤاد نعناع والدكتور محمد عبد القادر أشقر، وقد عقب على هذه المحاضرة الدكتور فتحي عبده.
وبداية تحدث الدكتور محمد عبد القادر أشقر عن معنى الإحيائية في الشعر، والظروف التي مر بها الشعر العربي منذ حكم المماليك وصولاً إلى حكم العثمانيين الأتراك للبلاد العربية، وأهم طوابع الشعر العربي آنذاك من حيث الضعف والابتذال والتصنع، كما تحدث عن أسباب ذلك، والدوافع التي حرضت المثقفين العرب على النهوض بالشعر العربي وإحيائه بعد موته، كما تحدث عن الرواد في هذا المجال أمثال محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وإسماعيل صبري في مصر، وعمر أبو ريشة في سوريا، وخليل مطران في لبنان، وصقر الشبيب في الكويت.
ثم انتقل الكلام إلى الدكتور محمد فؤاد نعناع فتحدث عن دور الشاعر أحمد شوقي في هذه الإحيائية؛ وقد وقف الدكتور نعناع عند نماذج من شعر شوقي الإحيائية، وركز الكلام على قصيدته التي تحدث فيها عن دمشق والثورة السورية ضد المستعمر الفرنسي، وعنوانها:
قم ناجِ جِلَّقَ وانْشُدْ رَسْمَ مَنْ بانُوا مَشَتْ على الدهر أحداثٌ وأزمانَ
وقد حلل هذه القصيدة مركزاً على مظاهر الإحيائية فيها، وبعد ذلك عقب الدكتور فتحي عبده على المحاضرين مركزاً على أسباب ظهور النزعة الإحيائية ونتائجها بإيجاز، ثم فتح باب الحوار، حيث أبدى عدد من الطالبات بعض الاستفسارات والتعليقات التي لقيت الرد المناسب من المحاضرين.
