انطلقت صباح اليوم مبادرة التمكين الطلابي في كلية التربية الأساسية والذي نظمه مركز الدعم التربوي في الكلية، واشتمل البرنامج على عدد من الورش التدريبية في مجالات مختلفة لطالبات الكلية لصقل مهاراتهن واكتشاف مواهبهن. قدم الورش التدريبية نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس في الكلية والمؤسسات التربوية المناظرة بهدف تنمية وتطوير المهارات الأكاديمية والحياتية للطالبات تمهيدا للارتقاء بحياتهم الوظيفية فيما بعد. وأكد عميد كلية التربية الأساسية أ. د. فهد الرويشد على أن مشروع التمكين الطلابي يعمل على نقل وتبادل التجارب الناجحة بين المؤسسات التربوية المتطلعة لتطوير قدرات الطالبات، كما أن من فوائد مثل هذه المشاريع الأكاديمية والتربوية أيضا إكساب الطالبات مهارات متنوعة من شأنها أن تؤدي إلى تطوير إمكانات القوى البشرية في عالم يؤمن باقتصاد المعرفة ويطبق مفاهيم التنمية المستدامة. وقال د. الرويشد أن إدارة الكلية وامثالا لتوجيهات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لا تترد في دعم البرامج والأنشطة الطفيلة برفع مستوى طلبتنا ومن أجل هذا تم دعم هذه الورش تحقيقا لمقاصد التنمية الشبابية وتماشيا مع أهمية دور الأنشطة اللا صفية في الحقل التربوي. وأشارت أ. د. لطيفة الكندري العميد المساعد للشؤون الطلابية الى أن مثل هذه النوعية من المبادرات هي بداية مميزة في هذا الفصل الدراسي لتقديم أنشطة وفعاليات في عملية التنمية الطلابية. وأعربت د الكندري عن بالغ امتنانها لكل من ساهم في انطلاق هذه المبادرة وبالأخص الأساتذة الذين تبنوا الفكرة واستقطعوا جزءا من أوقاتهم تطوعا لبناتهم الطالبات وخدمة لأهداف الكلية. وأضافت أ. د. الكندري الى أن الهدف من المبادرة هو رفع قدرات طالبات الكلية لتحقيق أعلى مستوى من الانتاجية والفاعلية مشيدة بدور العميد الأستاذ الدكتور فهد الرويشد في تشجيعه المتواصل لمركز الدعم التربوي وأيضا لفريق العمل الذين ساهموا في انجاز هذه المبادرة. ومن جانبها وضحت د. خديجة العلي رئيس وحدة التكنولوجيا والاعلام في مركز الدعم التربوي أن للمركز أنشطة وبرامج متنوعة في هذا الفصل وكلها ذات أهداف تنموية تثري الطلبة، وشجعت د. خديجة جميع الطالبات على المتابعة المستمرة لقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز كي يتسنى لهن المشاركة بأكبر عدد من هذه الأنشطة والاستفادة من خبرات الطاقات الأكاديمية التي تقدم هذه الورش. وقدمت د. مشاعل العمر من قسم علوم المكتبات والمعلوماتية في كلية التربية الأساسية ورشة بعنوان “كتابة السيرة الذاتية” وهدفت الورشة على تنمية الوعي بأهمية السيرة الذاتية مع تطوير بعض المهارات باستخدام الأدوات والتطبيقات اللازمة لإنشاء السيرة الذاتية بطريقة احترافية للتمكن من استخدامها بشكل رسمي للحصول على بعثات دراسية أو وظيفة. وركزت د. مشاعل على التدريب على إعداد سيرة ذاتية باستخدام أحد الأدوات المتاح. كما دربت الطالبات على كيفية حفظ ونشر السيرة الذاتية وقت الحاجة. ومن ضمن المشاركين في تقديم الورش التدريبية أ. لطيفة مندني حيث قدمت ورشة بعنوان “كيف تخطط لأهدافك” وهدفت الورشة إلى توعية الطالبة معلمة المستقبل بتعدد أدوارها، وأهمية ادراك المهارات الشخصية في التخطيط والتنفيذ لتحقيق الاهداف الآنية والمستقبلية لتكون لها بصمة ايجابية على شخصيتها ومن حولها، وذلك من خلال اكتسابها المهارات والقيم والصفات الشخصية والسلوكيات التي تساعدها في التعامل مع أدوارها بروح ايجابية متفائلة محققة لأهدافها. ورمن أهم المحاور التي كزت عليها أ. لطيفة مندني أهمية تحديد الادوار والميول والاهتمامات ثم التخطيط للأهداف، كما أشارت الورشة إلى أهمية مهارات التخطيط في رحلة انجاز الأهداف، وأخيرا قدمت أ. لطيفة مندني خطوات عملية للتطبيق في كيفية التخطيط. وشاركت أ. شروق الصايغ من وزارة التربية والتعليم في مبادرة التمكين الطلابي وجاءت ورشتها بعنوان “اسرار الابداع في استخدام الاي باد” وكانت أهم أهداف هذه الورشة إلى تعزيز القيم التربوية من خلال تأليف قصص هادفة، كما هدفت إلى تشجيع المتعلمين على البحث العلمي والابتكار. وتحدثت أ. شروق عن تصميم مشاهد فيديو باستخدام نظام الكروم، كما ركزت على تصميم قصص كرتونية مصورة، وتأليف افلام كرتونية متحركة. ومن جانبه قدم أ. د. بدر محمد ملك ورشه بعنوان: فن الكتابة الأكاديمية وهي تهدف إلى تدريب الطالبات على الأمانة العلمية عبر فن التوثيق وطرائق الوصول للمراجع والمصادر والدوريات. وهدفت الدورة إلى تشجيع الطالبات على عمل المقالات والبحوث والتقارير وفق الضوابط الأكاديمية كما أرشدت الدورة إلى كيفية النشر في مجلة معلمة المستقبل وهي مجلة طلابية الكترونية تابعة للكلية. وجاءت ورشة د. هيفاء اليوسف بعنوان “حبكة التميز كيف تصنعها ” وستتناول الورشة مهارة ادارة النفس عبر التعرف عليها والوعي بمسارها واحتياجاتها وقدراتها وتعلم كيفية تسويقها ثم سيتم التطرق الى عشرة مفاتيح للنجاح والتميز مع بعض التطبيقات والتمارين العملية. وأخيرا قدمت د. أنفال الجاسر ورشة بعنوان “فن العرض والالقاء”. وذكرت أهمية الحوار الفعال وتنميـة مهـارات المشاركات في التخطيـط والإعـداد وتنظيـم الأفكـار والموضـوعـات.