وقعت كلية التربية الأساسية ممثلة بعميد الكلية أ. د. فريح العنزي بروتوكول تعاون مشترك مع جمعية المعلمين الكويتية ممثلة برئيس مجلس الإدارة أ. حمد الهولي، وبحضور أ. هبة السعد
مديرة إدارة التطوير في جمعية المعلمين الكويتية.
من جانبه أكد أ. د. فريح العنزي أن البروتوكول المبرم يأتي في إطار تفعيل رؤية كويت جديدة ٢٠٣٥، وتحقيقًا للجودة الشاملة من خلال الاستثمار الأمثل للإمكانيات المتاحة لكلا الطرفين، وسعيًا لفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم والتدريب، وللارتقاء بمستوى مخرجات مخرجات العملية التعليمية، كخطوة جوهرية نحو التعاون، وتوطيد العلاقات بين الطرفين بما يصب في صالح العملية التعليمية.
وتحدث رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية أ. حمد الهولي مؤكدًا أننا اليوم جميعًا في خانة واحدة وهي الارتقاء بالمنظومة التعليمية التي أساسها المعلم، وأن كليات إعداد المعلم من الكليات المهمة في الدولة وهي عماد هذا المجتمع، إذا أصلحتها فإن مخرجاتها ستكون ذات كفاءة والتي ستنعكس على تمكين المعلمين من المهارات الأساسية التي تساهم في تحقيق الهدف المنشود في خطة الدولة المتمثلة في الحصول على المكان العالمية لدولة الكويت، وأن هذا التعاون يشرفنا ويسعدنا، متمنيًا أن يكون تعامل مثمر خاصة أنه ليس التعاون الأول بين الطرفين سائلاً الله التوفيق للجميع.
واتفق الطرفان على البنود التالية:
– يتعاون الطرفان في عقد برامج تدريبية لأعضاء هيئتي التدريس والتدريب، على أن تكون الشهادات الممنوحة لمجتازي تلك البرامج معتمدة وموسومة بأختام كلا الطرفين.
– يتعاون الطرفان في عقد برامج تدريبية إثرائية لطلبة الطرف الأول.
– يقدم الطرف الثاني خصم بنسبة ١٠٪ على جميع الدورات التدريبية التي يقدمها لكافة منتسبي الطرف الأول.
– يقدم الطرف الأول قائمة تضم عددًا من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب من ذوي الخبرة في مجال التدريب؛ ليتسنى للطرف الثاني الاستفادة من خبراتهم في حق المحاضرات، والورش، والدورات التدريبية.
– مشاركة د. بدور الصقعبي عضو هيئة التدريب في كلية التربية الأساسية في اللجنة الفنية التابعة لأكاديمية تطوير المعلم المنوط بها تقديم رخصة المعلم.
– يتعاون الطرفان في مجال الأبحاث العلمية، من خلال تسهيل توزيع الأدوات البحثية، والزيارات الميدانية بغرض البحث العلمي، على أن تقع المجتمعات البحثية ضمن نطاق صلاحيات أحد الطرفين.
– تبادل الخبرات والتعاون بين الطرفين بتقديم التسهيلات اللازمة لعقد المؤتمرات العلمية، والملتقيات التربوية.
– يحدد كلا الطرفين ضابطًا للاتصال بحيث يكونا حلقة الوصل بين الطرفين، لضمان الاتصال بشكل فعال ومنظم.
– مدة هذا البروتوكول عامًا واحدًا يبدأ في ٢٣/٥/٢٠٢٢، قابل للتجديد لمدة مماثلة تلقائيًا ما لم يخطر أحد الطرفين الآخر خطيًا بعدم رغبته في التجديد على أن يكون ذلك قبل انتهاء مدة البروتوكول.